اللون e120 المضاف للاغذيه اللى بطعم الفراوله مصنع من حشرة الكوشينيل و هى خنافس تعيش على الصبار
فبعد البحث عن اللون الغذائي (E120) في المراجع العلمية والمواقع المعتمدة الرسمية، وجد أن هذا اللون في شكله الأوّلي الخام صبغة حمراء يرمز لها كيميائيّاً (C22H20O13) وتسمى بالاسم الكيميائي بحمض الكارمينيك (Carminic Acid) أو (Cochinilin) أو (Cochineal) أو (Carmine) أو (Natural Red 4)، وقد توجد لها مسميات أخرى. تكون الصبغة على شكل مسحوق أحمر / برتقالي، أو سائل أحمر غامق. الصبغة تندرج تحت مصنّف معين من الصبغات يسمى(Quininoid Pigments).
ومن خلال المراجع العلمية؛ تبين أنه يتم الحصول على الصبغة طبيعيّاً عن طريق استخلاصها بعد عمل معالجة معينة على أنثى حشرة مجففة تسمى (Coccus Cacti L. أو Dactilopius Coccus)، اذ تعيش هذه الحشرة في وسط وجنوب أميركا، ومناطق مختلفة مثل المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي والبرازيل وتوجد هذه الحشرة عادةً كطفيلي على نباتات الصبار.
وما يميّز هذه الصبغة المستخلصة من أنثى الحشرة هو ثباتها القوي ضد الحرارة والتأثر من الضوء والأكسجين. ويتم الحصول على 1 كغم من اللون من 150000حشرة، وتدخل هذا الصبغة في تصنيع الكثير من المواد الغذائية كمنتجات اللحوم والمشروبات الغازية والعصائر والحلويات والزبادي... الخ وقد ذكرت المراجع العلمية من التي تم الاطلاع عليها أنه يتم أيضاً الحصول على الصبغة صناعيّاً، وفي كلتا الحالتين (الحصول على الصبغة بشكل طبيعي أو صناعي) لا يتم تحديد ذلك في البطاقة الإيضاحية للمنتجات الغذائية التي يضاف إلى اللون الغذائي (E120) ويؤدي ذلك إلى تعارض مع عقيدة النباتيين الذين لا يتناولون ما يحتويه أي غذاء على الحشرات وقد لا يشرّع لجزء كبير من المسلمين بتناول أية مادة غذائية تحتوي على الحشرات.
وذكرت المواقع العلمية المتخصصة في علوم وتقنية الأغذية: أن «ما تم طرحه صحيح، وإن تجاوزنا وجود تأثير صحي أو من عدمه من إضافة اللون الغذائي (E120) فلابد من تحديد نوعية منشأ اللون أو المواد المستخدمة في تكوينه، وعلى رغم وجود قوانين ومواصفات غذائية رسمية على المستوى الإقليمي والعالمي تسمح باستخدام هذا اللون الذي قد يكون منشأه طبيعيّاً من أنثى الحشرة المذكورة أو يتم تصنيعه، لذلك أعتقد أن من الضروري ومن حق كل مستهلك وخصوصاً المسلمين والنباتيين معرفة إضافة هذا اللون إلى غذائهم».
وتذكر المواقع العلمية أنه بالإمكان الإشارة إلى منشأ هذا اللون عن طريق إضافة عبارات تبين منشأ المواد المكوّنة للون (E120) على البطاقة الإيضاحية للمنتج الغذائي (البطاقة الاعلامية)، كما يتم فعله عند إضافة بعض المواد الغذائية؛ مثل المكسرات والحليب أو بعض المضافات الغذائية التي تسبب الحساسية أو قد يكون لها أعراض سلبية على الصحة. وذلك من شأنه حماية حق المستهلك وزيادة الثقة بين مصنعي الأغذية والمستهلكين ويفضل أن يطبق هذا الاجراء على جميع المضافات الغذائية.
وأضافت «حتى وإن كانت هناك جهات رقابية رسمية في كل دولة معنية بمراقبة سلامة الأغذية وحماية صحة المستهلك، فإن من الضرورة مشاركة المستهلك نفسه في الاهتمام بما يتناوله من غذاء وضرورة زيادة الوعي لديه بهذا الشأن، وأن يكون مشاركاً فاعلاً لتلك الجهات والاهتمام بما يتناوله وأن يكون الغذاء المستهلك من مصدر آمن وأن يهتم بقراءة لائحة المحتويات والعبارات التحذيرية التي توضع على البطاقة التوضيحية للمنتج واللجوء إلى الجهات المعنية للاستفسار عن أية معلومة أو شك وتقديم أي شكوى عن أية مادة غذائية يشك في سلامتها».
واليكن بعض صور هذه الحشرة
.
وهذه بعض المنتوجات التي صنعت من هذه الحشرة
الان اليكن هذه الفتوى للشيخ محمد علي فركوس
الملون الغذائي الأحمر [E120]
السؤال:
بعد
حظر الموادِّ الملوِّنة التي تدخل في صناعة «الكاشير» وغيرها من الصناعات
الغذائية لِما فيها من أضرارٍ صحِّيَّةٍ، استُبدلت بمادَّةٍ هي عبارةٌ عن
خنافسَ يتمُّ حرقُها، واستعمالها يعوِّض تمامًا دور المادَّة الملوِّنة،
فهل ثَمَّ حرجٌ في اعتماد هذه الطريقة في تصنيع الكاشير وغيره؟ وجزاكم الله
خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالملوِّن
الغذائيُّ الأحمر المستخرَج من هذه الخنافس الذي يُرمز إليه ب: [E120] لا
يجوز استخدامه كأحد المركَّبات الصناعية الغذائية، ولا يجوز استهلاكه
-وخاصَّةً مع طغيان لونه-، لأنَّ هذه الخنافس معدودةٌ من الحشرات المستخبثة
طبعًا عند جمهور أهل العلم(1)، حيث تندرج تحت عموم قوله تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [الأعراف: 157]، فقد أكرم الله المؤمنين بالطيِّبات في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) [البقرة: 172]، وخاطبهم بما خاطب به الرسل عليهم الصلاة السلام حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ) [المؤمنون: 51].
وخالف
مالكٌ -رحمه الله- في المسألة ورأى جواز أكل الخنفساء وغيرها من الحشرات
والتداوي بها قياسًا على جواز أكل الجراد المنصوص على جوازه في قوله صلَّى
الله عليه وسلَّم: «أُحِلَّتْ لَنَا
مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ،
وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ»(2)،
وينقل الباجيُّ –رحمه الله- هذا الحكمَ بقوله: «قال ابن حبيبٍ: كان مالكٌ
وغيره يقول: من احتاج إلى أكل شيءٍ من الخشاش لدواءٍ أو غيره فلا بأس به
إذا ذُكِّيَ كما يُذَكَّى الجراد كالخنفساء والعقرب وبنات وردان والعقربان
والجندب والزنبور واليعسوب والذَّرِّ والنمل والسوس والحِلْم والدود
والبعوض والذباب وما أشبه ذلك»(3).
والذي
يترجَّح -عندي- من القولين السابقين هو مذهب الجمهور لقوَّته، ذلك لأنَّ
الخنفساء لا تقبل التذكية إذ لا دم لها سائل، وكلُّ ما لا يُقتدر فيه على
ذكاته فحكمُه التحريم لأنه مَيْتةٌ، وقد جاء التنصيص القرآنيُّ -جليًّا-
يحرِّم الميتةَ ويأمر بتذكية ما يجوز تذكيتُه ويقبلها، قال تعالى:
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ
وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا
ذَكَّيْتُمْ) [المائدة: 3].
ولا
يخفى أنَّ قياس الخنفساء وغيرِها من الحشرات على الجراد غير متَّجهٍ لأنه
قياسٌ على ما خالف القياس، وما كان خارجًا عن عموم تحريم الميتة بالنصِّ
فلا يُعتبر إلحاقُه به لأنه مستثنًى ورد على خلاف القياس عملاً بقاعدة:
«مَا ثَبَتَ عَلَى خِلاَفِ القِيَاسِ فَغَيْرُهُ عَلَيْهِ لاَ يُقَاسُ».
علمًا
أنَّ مالكًا -رحمه الله- وغيره أباحوه بشرط تذكيته، فيسمِّي اللهَ عند
وخزه بالشوك وغرزه بالإبر ونحو ذلك ويُلحقونه بالجراد في الحكم(4)، ويغيب هذا الشرط في المادَّة ذات اللون القِرْمِزيِّ(5)، إذ يتمُّ حرقُها أو سحقُ جسدها وأعضائها جميعًا لاستخراج هذه المادَّة الحمراء.
فالحاصل
أنَّ الملوِّن الغذائيَّ الأحمر المستخرج من هذه الخنافس بغضِّ النظر عن
خبثها وعدم قبولها للتذكية فإنها -من جهةٍ أخرى- تسبِّب أضرارًا جسمانيةً
متفاوتة الخطورة من الحساسية للأطفال والربو وأمراضٍ مسرطنةٍ وغيرها من
الأعراض والأمراض، لذلك تُمْنَع عملاً بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(6).
والعلم
عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على
محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
شركة مكافحة النمل الابيض بمكة
ReplyDeleteان الشركة لدينا هى شركة مكافحة النمل الابيض بمكة التى تمتاز عن جميع الشركات الاخرى حيث انها لا تكتفى بالتخلص و مكافحة النمل الابيض بمكة و مكافحة بق الفراش بمكة بل ايضا تعمل على التخلص منهم بشكل نهائى حتى تضمن لك عدم ظهورهم بالمنزل لديك مرة اخرى حيث انها افضل شركة رش حشرات بمكة
مكافحة بق الفراش بمكة
https://elbshayr.com/3/Pest-control
شركة مكافحة النمل الابيض بمكة
ReplyDeleteان الشركة لدينا هى شركة مكافحة النمل الابيض بمكة التى تمتاز عن جميع الشركات الاخرى حيث انها لا تكتفى بالتخلص و مكافحة النمل الابيض بمكة و مكافحة بق الفراش بمكة بل ايضا تعمل على التخلص منهم بشكل نهائى حتى تضمن لك عدم ظهورهم بالمنزل لديك مرة اخرى حيث انها افضل شركة رش حشرات بمكة
مكافحة بق الفراش بمكة
https://elbshayr.com/3/Pest-control
مكافحة بق الفراش بمكة
ReplyDeleteللحصول على مكافحة بق الفراش بمكة بأفضل صورة واقل سعر عليك الاعتماد علينا نحن نعمل على مساعدتك دائما كما اننا شركة مكافحة البق بمكة التى تعمل على مساعدتك في اسرع وقت لذلك معنا سوف تستطيع التخلص من الحشرات سريعا
شركة مكافحة البق بمكة
http://www.elbshayr.com/3/Pest-control